مرحبا بكم في الموقع الذي أنشأه وكان يحرره الأديب مجدي شلبي لتوثيق رحلة هذا النادي خلال الفترة منذ أن كان فكرة حتى اعتماده وتشكيل مجلس إدارته

الرسالة الثانية لزملائي أدباء منية النصر يوم 25 سبتمبر 2021

 الرسالة الثانية لزملائي أدباء منية النصر 

كتب الأديب/ مجدي شلبي يوم 25 سبتمبر 2021 الرسالة الثانية التالية:

روح الفريق ومراوحة التفريق!

إن كلمة (فريق) تعني: مجموعة من الأشخاص يمارسون عملا مشتركا أو نشاطا معينا (نشاطا علميا أو رياضيا أو أدبيا... إلخ)، وقد ارتبطت كلمة (فريق) ـ في المفهوم العام ـ بـ(فريق الكرة)، وهو النموذج الذي يجدر بأعضاء كل (فريق) أن يتمثلوه، ويقتدون به، وذلك لتحقيق (الأهداف) التي يسعون لها، بتفاهم وتناغم وتعاون وانسجام، وهو ما يُطلق عليه (الأداء الجماعي بروح الفريق)، لإحراز (الأهداف) وتحقيق النتائج الإيجابية التي تدون باسم الفريق كله.

ومن البديهي أن لكل فريق قائد (كابتن) يكون له دور هام في قيادة الفريق داخل (الملعب/ مكان ممارسة النشاط)، وتنفيذ الخطة التي وضعها (المدرب): وهو الشخص المفكر، صاحب المبادرة لحل المشكلات التي تواجه الفريق، أو تعرقل مسيرته نحو تحقيق الأهداف، وهذا المدرب تكون لديه القدرة على شرح المسائل المتعلقة بالنشاط، من خلال إمكانياته في الحصول على المعلومات وتوظيفها، ووضع الخطة والتواصل مع اللاعبين قبل وأثناء المباراة. وتوجيههم وبث الروح البناءة فيهم.

ومن الطبيعي أن المدرب، لا يلعب مع الفريق (داخل المستطيل الأخضر)، بل تقتصر مهمته على متابعة تنفيذ الخطة التي وضعها، وتوجيه اللاعبين نحو تنفيذها، وينجح الفريق حينما يدرك كل (لاعب) دوره المحدد، دون أن ينازع (الكابتن) في قيادته، ولا (المدرب) في توجيهاته.

من هذا يتضح أن العمل الجماعي الفعال لا يحدث بتلقائية أو ارتجالية أو عشوائية، أو هتاف انفعالي، بل يأخذ قدرا كبيرا من التنظيم الهادئ الرزين، والعمل الشاق والمجهود الكبير، فضلا عن العوامل النفسية التي تساعد على نجاح الفريق، ومنها:

1ـ ثقة كل عضو في نفسه وفي قدراته وإمكاناته التي يستطيع أن يوظفها في خدمة الفريق (دون غرور)

2ـ الانسجام والتناغم بين أعضاء الفريق (دون أنانية)

3ـ الالتزام وتحمل المسؤولية (دون إحباط أو تنصل) 

وحيث أن لكل (مباراة) حساباتها الدقيقة، يتم الدعوة لاجتماع مسبق يضم أطراف (اللعبة) الثلاثة: من لاعبين وكابتن ومدرب؛ فإذا لم يدرك بعض اللاعبين أو الكابتن أو المدرب قيمة وأهمية هذا الاجتماع؛ فقد خسروا المباراة قبل أن يلعبوها.

وهذا ما لا ينبغي أن يسعى إليه، أو يندفع نحوه، أي فريق يبغي الفوز والتفوق والتميز.

ألا هل بلغت؟؛ اللهم اشهد.

https://www.facebook.com/Magdy.Shalaby.Official/posts/4607491505963282

يوم الأربعاء 29 سبتمبر (بعد نشر رسالتي عاليه بأربعة أيام فقط) حدث مايشبه المؤامرة؛ فكتبت المنشور التالي: 

نقطة ومن أول السطر:

التزاما برأي شقيقي النبيل الكريم الأستاذ/ محمد خليل (رئيس نادي الأدب المركزي ورئيس جمعية المرضى غير القادرين)؛ أعلن عن اكتفائي بما قدمته من إنجاز ـ غير مسبوق ـ تمثل في إمكانية الحصول على اعتماد نادي أدب قصر ثقافة منية النصر، وأتمنى للإخوة والزملاء الأدباء كل التوفيق، وأشكر أسرة قصر ثقافة بلدي على ما أحاطوني به من تقدير، يعبر عن سلوكهم المتحضر وأخلاقهم الفاضلة، دمتم بخير ورقي أيها النبلاء الكرام.

(وها أنذا أعود سالما إلى النادي الأدبي الذي أنتمي إليه بقصر ثقافة المنصورة بعد التجاهل ـ غير القانوني ـ لطلب نقل عضويتي إلى النادي الذي أنشأته في بلدي "منية النصر" حتى بعد أن تمكنت من الحصول على اعتماده)!.

وقد قدمت لأدباء مركز ومدينة منية النصر اعتماد نادي الأدب على طبق من ذهب وهم نائمون في بيوتهم ومن ثم ـ كما يفعل الأوفياء! ـ لم يعودوا في حاجة لوجودي معهم بعد أن حققت لهم ما كانوا يحلمون به؛ فتم إغلاق قصر الثقافة مساء الأربعاء 29 سبتمبر الجاري، وأحجم الأدباء عن حضور الندوة التي كانت مقررة (فيما يشبه المؤامرة)؛ فهنيئا لكل هؤلاء النبلاء الكرام، وهنيئا لقصر ثقافة منية النصر على هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق، الذي سيظل حاملا اسمي (شاء من شاء وأبى من أبى).

https://www.facebook.com/Magdy.Shalaby.Official/posts/4622350124477420